الإخبارية وكالات
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه قد تم إجلاء دبلوماسيين بريطانيين وعائلاتهم من السودان في عملية “معقدة وسريعة”.
وقال سوناك إن العمل مستمر لضمان سلامة المواطنين البريطانيين الذين ظلوا في السودان.
وقال وزير الدفاع بن والاس لبي بي سي إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم نقلوا إلى مطار خارج الخرطوم للخروج من البلاد خلال الليل.
وكانت أعمال عنف شرسة قد اندلعت الأسبوع الماضي في الخرطوم بين قوتين متخاصمتين.
وشهد الصراع بين الجيش السوداني النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إطلاق نار وقصف في العاصمة الخرطوم.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن الحكومة تعمل “على مدار الساعة لتنسيق دعم دولي لإنهاء سفك الدماء في السودان”.
وقدم والاس الشكر في مقابلته مع بي بي سي لفرنسا والولايات المتحدة لمساعدتهما في العملية.
وقال بايدن إنه فخور بالتزام موظفي السفارة، مُقدماً الشكر لكل من جيبوتي وإثيوبيا والسعودية التي قدمت دورا حيويا في نجاح العملية.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الدعم السريع أن قوة أمريكية قوامها ست طائرات قامت في وقت مبكر من صباح الأحد بإجلاء العشرات من موظفي الحكومة الأمريكية في الخرطوم، قائلة إن ذلك تم بتنسيق مع الولايات المتحدة.
بينما نفى جون باس، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإدارية، وجود تنسيق بين الخارجية وقوات الدعم السريع، وقال إن “العملية نفذتها وزارة الدفاع فقط”.
وأكد بايدن في بيانه أن سفارة بلاده في الخرطوم قد أصبحت مغلقة، قائلا: “إننا نعلّق بشكل مؤقت أعمال السفارة الأمريكية في السودان”.
اشتباكات السودان: هدنة لم تصمد ودول العالم تتجهز لإجلاء رعاياها
ويأتي ذلك بينما يستعر الاقتتال في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي.
وتعرّض مطار الخرطوم بشكل متكرر لهجمات بالقصف وإطلاق النار، ما جعل عمليات الإجلاء بالطائرات منه غير ممكنة.
ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول أمريكي القول إن بايدن أمر بإجلاء الرعايا الأمريكيين يوم السبت بناء على توصيات من فريقه الخاص بالأمن القومي والذي رأى أنه لا نهاية تبدو للاقتتال الدائر.