غد إن شاء الله سوف تحتفل مصر وشعبها الكرام بعيد فخر الرجال الأوفياء المخلصين للوطن وهو عيد رجال الشرطة وهم الصناديد الذين يواصلون الليل بالنهار في كد وتعب ويضحون بسعادتهم وراحتهم وأرواحهم ودمائهم من أجل حفظ الوطن وأهله وتوفير الأمن والأمان لكل انسان يعيش علي أرض الكنانة والحفاظ علي ممتلكاته.
هؤلاء الرجال هم حائط الصد المنيع للشعب المصري ضد كل الخارجين علي القانون وضد الإرهابيين والمتآمرين والخونة الذين يحاولون النيل من أمن واستقرار الوطن وتعريض حياة المواطنين للخطر، ولذا سيظل يوم 25 يناير المجيد هو عيد الشرطة وليس احتفالا بخراب الدولة، كما يريد نشطاء السبوبة والخونة والمتآمرين وجماعة الشيطان الذين صالوا وجالوا يومها ودمروا مصر وتسببوا في استشهاد الآلاف من أبناء الشرطة والجيش وأحرقوا أقسام الشرطة ومجمع النيابات والمرور والمجمع العلمي وسيارات الشرطة والجيش وقتلوا آلاف المواطنين واقتحموا السجون لتهريب المسجونين مما ادي ذلك فقد الأمن والأمان وارتفعت معدلات الجريمة وانهارت البنية التحتية ودمر قطاع السياحة وإغلاق آلاف المصانع وتشريد عمالها وارتفعت معدلات البطالة وتدهور الاقتصاد القومي
وعلينا أن نتذكر جميعا اننا واجهنا وعشنا أياما من والخوف والرعب عندما اضطر رجال الشرطة الانسحاب من الشوارع بعد الضغوط الرهيبة التي تعرضوا لها خلال فوضى وخراب 28 يناير الأسود ونزلنا جميعا عن بكرة أبينا رجالا ومسؤولين وموظفين وبسطاء وشباب واولاد لحراسة منازلنا وممتلكاتنا من اللصوص والبلطجية وتيقنا جميعا حينذاك قيمة رجال الشرطة ودورهم العظيم
ولذا تحية كبيرة و عظيمة ونبيلة لكل فرد في جهاز الشرطة في عيدهم وأدعو الله سبحانه وتعالى ان يتغمد شهدائهم بالرحمة والمغفرة وان يشفي مصابهم وان يحمي مصر وأهلها وقادتها من الخونة والإرهابيين والمتآمرين ومن كل شر ينال من أمن واستقرار هذا الوطن