كتب عادل احمد
أعلن النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب اتفاقه التام مع تصريحات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التي أكد فيها أن العالم بحاجة الآن إلى الخطاب الديني الرشيد أكبر من أي وقت مضى وأن الخطاب الديني الرشيد من أهم عوامل تحقيق الأمان النفسي وهو أكثر خطاب يمقت السلبية، وهذا يُبنى على أمرين: حسن الثقة بالله (عز وجل)، وحسن العمل، كما أن الخطاب الديني الرشيد يدعم كل سبيل التكافل المجتمعي والإنساني، فالتكافل ليس واجب الأغنياء فقط، وإنما هو واجب الجميع كل قدر سعته ومؤنته وأن الخطاب الديني الرشيد يحرم أذى الإنسان لأخيه الإنسان، ويحرم الغش، والاحتكار والتلاعب بمصالح الخلق.
وأشاد ” شمس الدين ” فى بيان له أصدره اليوم بالتحذير الواضح والحاسم من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف من أن تحريف النصوص الدينية وتوظيفها لاستباحة القتل خطر يتهدد الإنسانية كلها وأن من يقتل مرة باستطاعته القتل أكثر من مرة، وإذا لم تتنبه المؤسسات الدولية لخطورة ذلك فلن ينجو منه أحد، وعلى العالم كله أن ينبذ ثقافة القتل والتصفية البشرية، فمن يستحل دم الفلسطينيين اليوم سيستحل دماء غيرهم غدًا لأن التأويلات الدينية جاهزة لديهم، ولن يكون هناك أحد بمنجاة من القتل، وسيتحول العالم إلى فوضى، وإذا لم يتحول العالم من منطق القوة إلى قوة المنطق فدوامات القتل لن تنتهي ولن يكون بمنجى منها أحد.
مطالباً مختلف دول العالم بصفة عامة وقياداته خاصة ومن علماء الدين أن يعوا هذا التحذير والاتجاه نحو ترسيخ مفاهيم الخطاب الدينى الرشيد
وأعلن النائب السيد شمس الدين اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور محمد مختار جمعة بأن الوزارة تعمل بكل قوة على تقوية الحس الإيماني العام من خلال تكثيف نشر المقارئ القرآنية والابتهالات الدينية ومجالس الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، فتقوية الحس الإيماني العام وجلب الناس إلى المساجد هو الهدف الذي نسعى ونعمل على تحقيقه مناشداً وزير الأوقاف بتنظيم مؤتمر عالمى حول ملف الخطاب الدينى الرشيد تشارك فيه مختلف دول العالم خاصة أن مصر قادرة على قيادة العالم حول ترسيخ مفاهيم الخطاب الديني الرشيد
وكان وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قد تحدث عن استعدادات الأوقاف لشهر رمضان المبارك هذا العام مؤكداً أنه بعد نجاح الخطة الرمضانية في العام الماضي نجتهد لأن يكون رمضان هذا العام شديد التميز حيث أطلقنا أقوى برنامج رمضاني لعام 1445هـ، بأكثر من مائة عالم وقارئ يحيون أيام وليالي شهر رمضان المبارك بمسجد الإمام الحسين وحده، فضلًا عن الملتقيات الفكرية بالمديريات الإقليمية على شاكلة الملتقى الفكري بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، فضلًا عن تكثيف الأنشطة بصورة غير مسبوقة في جميع المساجد على مستوى الجمهورية.
وفيما يتعلق بالتراويح أكد وزير الأوقاف أنه لم يتم تحديد وقت محدد للصلاة، وفي الوقت ذاته أكد وزير الأوقاف على أن الأصل هو التخفيف على الناس، ويرجع ذلك إلى طبيعة كل مسجد، ويرجع الأمر لكل مديرية في تحديد مساجد التهجد والاعتكاف، على أن يكون للتهجد إمام أو قارئ معتمد من الأوقاف، بنفس ضوابط العام الماضي من إشراف إمام من الأوقاف أو خطيب مكافأة معتمد أو واعظ من الأزهر، كما يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من الأوقاف.
وأكد وزير الأوقاف أن شهر الخير قادم فرمضان شهر البر والصلة، وسيتم خلال شهر رمضان توزيع خمسمائة طن سلع غذائية من الأوقاف للأسر الأولى بالرعاية