المرأة فى حياتى
المرأة اجمل وارق واحن مخلوق على وجه الارض . وهى النعمة الكبرى التى منحها الخالق للحياة وللرجل ولولا حواء ما كانت الحياة . ويقال ان المرأة سميت حواء لانها خلقت من مصدر حى او من ضلع ادم ويقال ان اسمها حواء لانها مصدر الحياة .
اول كلمة كتبتها فى حياتى عن المرأة عندما كنت فى السنة الاولى من كلية الاعلام كتبت اقول .. ان المرأة هى واحة جميلة خضراء نستظل بظلها وسط الصحراء لنتقى بها حر الشمس القائظ.. . وقد عرضت هذه الكلمة على الدكتورة ليلى عبد المجيد استاذة الاعلام وعميدة اعلام القاهرة السابقة وسعدت بها جدا .. وكانت وقتها لاتزال معيدة بالكلية .
والمرأة هى االام وهى لابنة وهى الزوجة وهى الاخت وهى العمة وهى الخالة فاحرص على مودة هؤلاء النسوة جميعا فهن مصدر سعادتك فى الدنيا والاخرة امك هى نبع الحنان الاول لك وزوجك هى المودة والرحمة لحياتك . ووصف الرسول النساء بالقوارير وهو تشبيه اذا تأملته لخرجت منه بمعان جميلة وسامية لك ولحياتك وفى الكتاب المقدس ان الرجل يترك اباه وامه ويلتصق بزوجته ويصيران جسدا واحدا وهذا المعنى الجميل فى التوراة بعيدك الى بداية خلق حواء من ضلع ادم .
وهناك سيدتان لعبتا دورا ايجابيا فى نشأتى وتشكيل وجدانى فى الحياة .. الاولى جدتى لامى المرحومة هند فكم اطعمتنى وسقتنى واخذتنى وارحتنى فى حضنها الدافىء كانت جدتى المرحومة هند لا تأكل لحمة او فطيرا الا ادخرت لى ولامى نصيبا منه . كان طعامها شهى وكانت العبارة التى ترددها وانا اتناول طعامها فى بيتها .. كل يا حبيبى مطرح ما يسرى يمرى . ماتت جدتى وانا فى السنة الثالثة او الثانية من المرحلة الاعدادية لم اعد اتذكر . اللهم ارحمها واسكنها فسيح جناتك فقد كانت محبة وطيبة .
والمرأة الثانية التى لعبت دورا فى حياتى عمتى المرحومة خديجة الشقيقة الكبرى لابى . كانت عمتى خديجة اكبر اشقائها ويقال انها ارضعت ابى بعد وفاة امه .. كان ابى اصغر منها كثيرا وكانت تحب ابى حبا جما يفوق الوصف وكان ابى يمسك يدى ويذهب بى الى منزلها كل ليلة تقريبا . وكان ابى يحمل الكثير من ملامحها . رحمهن الله واسكنهن فسيح جناته .