حقيقة، ليست فقط كلام، إن تم بين رجل وامرأة التقاء ونشوب علاقة عشق أو حُب بينهما، أو ما نسميه او نطلق عليه الاعجاب المتبادل والرغبة الحياتية الغريزية بالبقاء سويا…
هذا ما اتطرق إليه من خلال فكرة ومضمون المقال المطروح والذي يخص حالة المتزوجين والمتزوجات سرا…
الزواج سرا يتسبب فعلا عند البعض في سعادة اسرية تامة في حياة الأسرة الأخرى المرتبطة بإحدى الطرفين، أَم العكس..
الزواج سرا يحافظ على ترابط وكيان الأسرة والوجهة الإجتماعية أمام الأهل والأصدقاء وجميع المحيطين بطرفي الزواج…
معظم الرجال يعانون من قصور في حياتهم الزوجية من رعاية وحنان ودفء واهتمام…
والمقصود هنا ليس بما يخص المنزل والأبناء فقط ، بل يشير إلى الإهتمام بالزوج من احتياجات ورغبات وحقوق يجب مراعاتها تجاهه ..
مِن أحقية الزوج التفكير والرغبة للارتباط بامرأة أخرى، تحقق له ما يتمناه من حنان وود ومحبة…. إلخ.. إذا لاقى تقصير ما بحياته السابقه…
بالاتفاق بين الرجل والمرأة الأخرى مراعاة السرية التامة حفاظا على الكيان الأسري المحيط بكل منهما …
لكنه فيما بعد:
هل هذه العلاقة الناجمة بينها يترتب عليها السعادة الكاملة والاهتمام والشعور الدائم أَم الاشتياق المقنن والصمت الطويل وتوحد الكلمة واللهفة المقيدة…
الزوجة الثانية هل يكون لها أحقية الإشتياق والمتعة والتمني الدؤوب لوجود الزوج معها وبجانبها أغلب الأوقات، أم تتجسد إحساس ومعنى ورغبة في ظل شريحة الانتظار ..
هل يشعر تجاه معشوقته الجديدة بالعشق والغرام، أم تندرج العلاقة تحت مسمى زواج المتعه والمسيار لِفترة محددة…
تختلف المعايير جميعها بين الرجل الغني والرجل البسيط، أم كلاهما يرى التعامل مع الزوجة الثانية بمنظور واحد مادياومعنويا..
وضع المرأة الأرملة أو المطلقة في مجتمعاتنا الشرقية، هل يكمن لها أحقية التفكير بالزواج أو الارتباط مرة أخرى بالإنسان المناسب، أَم تحيا وحيدة منفردة بصفتي اُم وأب في آن واحد…
وإن استطاعت غربة الروح ووحدة الحسد، هل حينئذ تشعر بالسعادة بعيدة عن الرومانسية والرغبة والإحساس والسند في الدنيا من مراعاة ودفء واحتواء…