كل المؤشرات تؤكد أن مايحدث فى التعليم جريمة مع سبق الإصرار، تبدأ باختيار وزير مزور شهاداته، ونصب على طلاب الدبلومة الأمريكية بملايين الدولارات فى مصر، حسب السفارة المصرية فى واشنطن، ثم رفض تعيين العدد المطلوب من المعلمين مع توافرهم فعلا، فلا تقدم لشعب دون تعليم جيد، لكن تحجزه الدولة عن المواطن، حتى إن شعوبا أفريقية عاشت فى الغابات لقرون تقدمت على مصر فى التعليم وبالتالى حققت معدلات تنمية أعلى من مصر بمراحل، هذه جريمة لن تسقط بالتقادم، وصفحة سوداء فى تاريخ مصر ، وحتى المعلمين الحاصلين على تقديرات عالية، ونجحوا فى كل مراحل الاختبارات والتدريبات البدنية والذهنية والرياضية والكشف الطبي واكملوا دراسات عليا، وكل منهم حاصل على شهادة ICDL teacher ودورات في التخصص ومهارات كثيرة، فوجئوا باستبعادهم دون سبب وتعيين أصحاب الوسائط والمحسوبية، سرقوا حقوقهم في التعيين، فاستبعدت الوزارة 14 ألفا من 28ألف، بينما المدارس فارغة والعملية التعليمية مجمدة، ثم هناك مشكلة تقييم المعلم بالكيلو وتلك فضيحة، ورسوب البعض دون سبب طبى أوعلمى، وأكد معلمون مظلومون أن هناك قرارات تؤكد أن اختبارات الحربية مخالف للقانون وللإعلان، فالفيصل هو النجاح فى اختبار التنظيم والادارة، وبالنسبة للحربية حسب قرار مجلس الوزراء هو تدريب 6 أشهر فقط دون تقييم للنجاح أو الرسوب ، فهل تستجيب وزارة التعليم بتصحيح هذا الخلل الفادح، وإنصاف هؤلاء الشباب الطاقة المنتجة للبلد ، وإعطائهم حقهم فى العمل معلمين، لأنه تخصصهم الوحيد، والالتزام بقرار سيادة الرئيس ورئيس مجلس الوزراء..هناك مئات الآلاف من الشباب المتخصص الجاهز لسد حالات العجز الصارخ فى المدارس، إذ أن وضع العراقيل غير المنطقية أمامهم عملية غير أخلاقية أو وطنية..من فضلكم انقذوا التعليم والشباب وأسرهم المشردة ، لتنقذوا مصر من كارثة قائمة، فلا تقدم إلا بالتعليم وهو أساس تنمية البشر والاقتصاد ..