كان لصوص بغداد في العصر العباسي حكماء وفلاسفة أعظم من علماء الفضيله اللذين نراهم الان ولكننا رغم أنهم لصوص نشكرهم علي نزاهتهم ونلومهم علي هذا الميراث العفن اللذي تركوه في عقول تلاميذهم حمقي هذا الزمن الذي جلسوا فيه علي كرسي موسي النبي وشكلوا شرائع تخدم رغباتهم العفنه
كان من أشهرهم أبو عثمان الخياط القائل
ما سرقت جارا وإن كان عدوا لي ولا سرقت كريماً ولا امرأة ولا بيتا ليس فيه رجل ولا قابلت غادرا بغدره
ومن تلاميذه ابن حمدي العيار كان لا يسرق أصحاب البضائع الصغيرة التي تكون قيمتها دون الألف درهم
ومن شربت ماء من بيته أو ألقيت عليه السلام و رد عليك فلا يحق لك أن تسرقه أو تؤذيه و لو كنت لصاً
عند وفاة كبير اللصوص في العهد العباسي أدهم بن عسقلة
ترك وصية لأتباعه اللصوص
ومما جاء في وصيته
لاتسرقوا امرأة ، ولاجارا ، ولا نبيلا ، ولا فقيرا ، وإذا سرقتم بيتاً فاسرقو نصفه وأتركوا النصف الآخر ليعتاش عليه أهله ولاتكونوا مع الأنذال
لروحك السكينة يا ابن عسقلة لقد خانو الوصية من بعدك وسرقوا العقول والحياة وقتلوا كل شئ في روح الإنسانية ولا يعرفون غير جسد المرأة