الدولة المصرية الجديدة تسعى دائما الى جمع المتحصلات المالية والعقارية من الناس باى وسيلة وباى طريقة سن قوانين زيادة رسوم رفع مقابل الخدمات المهم نجمع فلوس علشان نواجه متطلبات الدولة الدولة بتلغى الدعم تدريجيا على المواطن الغلبان علشان تعدل الميزانية الخاصة بالدولة
كل دة ماشى والشعب متحمل وصابر وعايش وبيقول زى بعضة كله لاولادنا لكن الدولة المصرية بكل قوتها ومؤسساتها والجهات الرقابية فيها عاجزة بل مشلوله عن قانون يرجع حقوق الدولة والمجتمع والناس وهو قانون من اين لك هذا ياهذا قانون ذاع صيته فى وقت من الاوقات وهللنا وفرحنا وفى الاخر ضربنا كف على كف فلا القانون تم تطبيقة ولا تم الغاءة ولا تم حتى تبرير عدم تطبيقة فارتفعت نسبة ما اسموهم القطط السمان فاصبحت عجول سمينه انتفخت جيوبهم وارتفعت ارصدتهم فى البنوك فى الداخل او الخارج وتملكوا ناطحات السحاب فى الاماكن المتميزة دون خوف او ضمير فقانون من اين لك هذا لا يطبق الا على الفقراء والمساكين
لو الدولة ومؤسساتها الرقابية سالت العجول السمان من اين لك هذا واستردت ما اخذ بالحرام واعادتة للدولة ستكتفى مصر ماليا وتحل ازمتها الاقتصادية لان المسروق كثير مابين عمولات ورشاوى واختلاسات وتجارة فى الممنوعات بكل اشكالها واستغلال حاجة الناس ويرفعوا الاسعار ويحتكروا السلع وناهيك عن الاسلوب الجديد للثراء وهو قوائم الاحزاب للانتخابات ادفع تدخل عينى عينك وتنتفخ الجيوب بلا خجل او كسوف
مش هنفضل كدة الصغار الفقراء والمساكين يتحملوا ويصبروا على الاصلاح الاقتصادى وهم يرون غيرهم من البهوات والمسئولين والتجار هب فوق وهم بينزلوا تحت شئ لا يصدقة عقل
اين الدولة من قانون من اين لك هذا خدوهم واحد واحد وهم معروفين وموجودين وكلنا عارفينهم ومش معقول الحكومة كتعرفهمش دى حتى تبقى خيبة هاتوهم اسالوهم اللى ثروتة الفجائية من حلال نشيلة على دماغنا وندعى له ربنا يرزقك ويبارك فيك والثانى بقى الحرامى نقول له هات حقنا ياعم هات حقنا احسن لك دة مال غلابة وحق مساكين دة حق الدولة مش الغلابة تشيل وانت تحوش وتحط فى البنوك ياحدق
طبقوا من اين لك هذا ياهذا عايز حقى يادولة
مش كده ولا ايه