* وإيران هل صادقة في موقفها أم الهدف فرض سيطرتها على الخليج؟!
*نتنياهو مذعور لكنه يكابر!
*لو كان هذا المجتمع الدولي توصل إلى التعريف الحقيقي للإرهاب ومقاومة الاحتلال ما حدث ما حدث!
*الآن.. أمريكا تتهم إيران والجماعات المقاومة بالإرهاب وعدد من دول العالم يلقون بتلك التهمة على الإسرائيليين!
*هل هناك مجموعة اقتصادية جديدة تتشكل؟!
..الشواهد تقول ذلك ولا معلومات
*لحظة فقدان عقل تقود إلى حبل المشنقة!
*خمسة رياضة..
هل تصلح انتخابات اتحاد الكرة الجديدة ما أفسده السابقون؟!
*وخمسة فن..
هاني شاكر وإليسا وغيرهما والفن الراقي..
طبعا مطربو الحارات لا يعرفون من هم فلسطينيو غزة ولا من هو حزب الله!
**********
بداية.. هل يمكن القول إن الذين يحذرون من اشتعال حرب إقليمية في الشرق الأوسط هم أنفسهم الذين يزيدون النار اشتعالا بسبب عدم انحيازهم للإنسانية ومناصرتهم للجاني ضد المجني عليه.
الشواهد والأحداث تشير إلى ذلك والتي توضح ما يحدث هنا وما يصير هناك.
واسمحوا لي هنا أن أتوقف أمام الأحداث التي تكشف بنفسها عن نفسها والتي تبين من الذي يكذب ومن الذي لا يقول سوى الصدق ومن الذي يهرع لتحقيق مكاسب وأطماع شخصية لبلاده أو بالأحرى شخصيا على حساب الآخرين..
هذه التهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل هل هي تعرض الواقع بالفعل أم أن كل طرف يدلي بما عنده في انتظار ما يمكن أن يحدث في المستقبل وطبعا قد لا يحدث شيء أو قد يتكرر نفس السيناريو مع التغيرات.
الرئيس الأمريكي بدا منفعلا تماما وهو يعلن عن إطلاق صواريخ إيران الكثيرة ضد إسرائيل متهما إياها بالإرهاب ومتعهدا بحماس ما بعده حماس بالحفاظ على إسرائيل.
نفس الحال بالنسبة لنائبته ومرشحة الرئاسة كمالا هاريس التي سبق أن شنت حربا شعواء ضد حسن نصر الله بعد استشهاده واتهمته بقتل مئات الأبرياء.
ثم عادت بالأمس تطالب بوقف إيران عند حدها حفاظا على الأمن والاستقرار.
أما بالنسبة لبنيامين نتنياهو فهو كعادته يزور الحقيقة ويكذب في بياناته وتصريحاته وبالتالي في موقفه فيخرج للناس وقد بدت علامات الخوف والذعر على وجهه مؤكدا أن الهجمة الصاروخية الإيرانية فشلت فشلا ذريعا وأن إسرائيل ستقوم بالرد عليها موضحا أنها تملك من الأسلحة ما يجعلها قادرة على نسف إيران نسفا وهذا ما ردت عليه إيران بدورها لتقول إن لديها صواريخ أعنف وأقوى وأشد وأكثر نسفا مضطرة لاستخدامها من أجل تدمير البنية التحتية لإسرائيل.
يعني تصريحات وبيانات وتحذيرات وكلام وعبارات والله وحده أعلم بالحقيقة وإن كان السؤال:
ترى هل ينتوي الرئيس بايدن إنهاء حكمه بإطفاء النيران أم زيادة إشعال ألسنتها لهيبا؟!
الظاهر من تصريحات الرجل أنه حريص بالفعل على حماية الأمن والاستقرار لكن بصراحة أفعاله لا توحي بذلك إذ لم يتوقف عن مد إسرائيل بالأسلحة ولا يخفي أن رجال أمنه القومي يلتقون بصفة مستمرة مع نظرائهم الإسرائيليين للاتفاق على طريقة الرد على إيران وإجهاض مخططها الإرهابي.
هذا الكلام الذي يعد متناقضا مع بعضه بماذا يؤشر؟
هل يعني التهدئة أم الإثارة والتهيبج بحيث يترك الدنيا سداحا مداحا قبل رحيله؟!
***
على الجانب المقابل فإن إيران لم تسلم هي الأخرى من اتهامها بالعمل لمصلحتها الشخصية ومصلحة حكامها تحقيقا لمطامعها فقد تهدد بفرض سيطرتها على دول الخليج وهذا لن يتحقق إلا باستعراض عضلات قواتها سواء الحقيقية أو الزائفة في نفس الوقت الذي تجد فيه الدول الكبرى التي تسعى إلى تهدئة المواقف معها فرصة لبيع الأسلحة لدول الخليج لكي تدافع عن مصيرها ووجودها.
يعني خيوط متشابكة ومعقدة وإذا صارت الأمور على هذا النحو فالأمل أيضا يصبح ضعيفا في إبعاد شبح الحرب الإقليمية أو حتى العالمية.
***
استنادا إلى تلك الحقائق فاسمحوا لي أن أعود بكم إلى عدة سنوات مضت أيام الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي عندما اشتدت الحاجة إلى ضرورة الوصول إلى صيغة محددة يعترف بها المجتمع الدولي كله لتعريف الإرهاب والفرق بينه وبين أعمال المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الأجنبي وإصرار الشعوب المغلوبة على أمرها على الحصول على حقوقها المشروعة.
لكن للأسف وقف الكبار أنفسهم أمام النداءات التي أخذت تتردد على ألسنة الحكومات والشعوب التي تناضل من أجل محاربة الإرهاب فلم يصدر أي تعريف علمي أو غير علمي إنساني أو سياسي يحقق الهدف وبالتالي أخذت العمليات الإرهابية تتزايد وتشتد وتتنوع وفقا لمغامرات أصحابها من مخططين ومنفذين ولولا الله سبحانه وتعالى وقف بجانب مصر والمصريين وقائدها الشجاع لكان الحال عندنا لا يختلف كثيرا عن أولئك الذين فرطوا في المعاني والقيم وفي المبادئ الصادقة المخلصة.
***
المهم هذه هي النتيجة الآن فالاسرائيليون يعتبرون الفلسطينيين واللبنانيين إرهابيين لأنهم لا يعترفون بأحقيتهم في استرداد أراضيهم.
وهاهم العرب جميعا مؤمنون إيمانا جازما بأن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم ضد حقوقهم وأرضهم وعرضهم ومالهم إنما هو إرهاب بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..إرهاب مادي وفكري ومعنوي لكن لا حياة لمن تنادي.
***
“هل تتشكل مجموعة اقتصادية جديدة؟..”
اسمحوا لي أن أعرج على أحوالنا العامة والخاصة في مصر فبالرغم من مسئوليتنا الزائدة تجاه إخراج الحقوق وتوسيع قاعدة المساعدات الإنسانية للفارين من نيران المعارك والتشديد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين فإننا والحمد لله نعمل ونكد ونجتهد في وطننا الغالي الذي لا يدانيه وطن في الوجود رافعين شعار التضامن والتلاحم والتكاتف وهذا يكفينا والحمد لله.
بذلك أطرح عليكم رأيا أو فكرة لا أدعي أن لدي معلومات بشأنها أبدا بل كل ما هنالك محاولة لتشغيل العقل ولعلنا جميعا نلمس بأن هناك اهتماما ببعض خبرائنا الاقتصاديين السابقين اهتماما صريحا وواضحا.
..ودعوني أضرب المثل بكل من محمود محي الدين وتلك البرقيات المتبادلة بينه وبين كبار المسؤولين والإشادة المشتركة بأداء الرجل ونجاحه والذي لم يبخل بدوره بتقديم النصائح من أجل دفع حركة الاقتصاد في مصر.
نفس الحال بالنسبة ليوسف بطرس غالي الذي سرعان ما تم تنفيذ الحكم ببراءته وعاد إلى الوطن بعد إلغاء كل أوامر الضبط والإحضار التي كانت قد صدرت ضده على مدى ما يقرب من ١٥ عاما.
كل ذلك ألا يوحي بأن مجموعة اقتصادية جديدة في طريقها لتأخذ مكانها؟!
أنا شخصيا لا أعرف .. ولا أعلم حتى تكون الأمور واضحة من أولها إلى آخرها.
***
“تآمر الشيطان على الإنسان”
بصراحة يستوقفني بين كل يوم وآخر تلك الجرائم الشنعاء التي يرتكبها في بعض الأحيان أناس على قدر عال من الثقافة والمركز الاجتماعي وهي جرائم للأسف تودي بهم إلى حبل المشنقة.
آخر هذه الجرائم ذلك الرجل الذي انتصر عليه الشيطان انتصارا مزريا حرضه على قتل خطيب ابنته ومشاركتها إياه في فعلته الخسيسة؟
بالأمس صدر الحكم بإعدام الأب وبالسجن المؤبد لابنته الشابة خريجة الجامعة الأجنبية.
بالله عليه ماذا جنى من كل ما فعل؟!
فقد خسر الحياة الدنيا والآخرة معا وترك لأهله ومنهم ابنته العار والوبال والازدراء.
فهل يكون ذلك درسا وعبرة لمن يعتبر أو لا يعتبر؟
***
خمسة رياضة
أخيرا..تقرر إجراء انتخابات اتحاد الكرة بعد نحو شهرين من الآن.
نرجو أن تكون انتخابات نزيهة ومحايدة لا مكان للمرشحين من خلالها لمراكز القوى أو من لا يزالون يعتقدون أن فرض الرأي بالقوة لم ينته.
لا وألف لا.. لقد انتهى زمانه وزمان أمثاله..
وإن شاء الله ستفرز لنا الانتخابات القادمة اتحادا محترما كل عضو في مجلس إدارته يكون حريصا على اسم مصر وسمعتها ولا يتاجر بمصالحها تحت وطأة أي ظرف من الظروف.. ونحن في الانتظار.
***
وخمسة فن..
أعجبني موقف المطرب هاني شاكر الذي ألغى حفلا كان مقررا أن يقيمه في أمريكا بسبب الأحداث الجارية في المنطقة العربية وهو نفس موقف المطربة اللبنانية إليسا أيضا.
ذاك بحق هو الفن الراقي وأصحابه من المثقفين والفاهمين والواعين.
أما أولئك الذين مازالوا يملأون الساحة بغير حق أو موهبة أو استعداد فإني أتحدى إذا كان واحد منهم يعرف من هم فلسطينيو غزة ومن يكون حزب الله؟!
***
و..و .. شكرا