وزارة التعليم مكسورة الجناح، يختارون لها وزير مكسور الجناح متهم بالتزوير حتى لا يفتح فمه، ويطالب بحقوق التعليم والمعلم، واختياره بمعايير نفسية وتعليمية متدنية تتناسب مع الدور الذى رسموه له، ووضع خطة فاسدة لسد العجز فى عدد المعلمين بدون تعيينات أو تعليم، وبإلغاء مواد دراسية أساسية لنهضة فكر وعقلية الطالب.. فهم ينكرون حق الشعب بعقليتهم المحدودة، والنتيجة إهمال التعليم، ووقوع كارثة عمدية. بتدمير أبناء مصر علميا وأخلاقيا، وإبعاد الطلاب عن المذاكرة والأمانة العلمية، لا كتاب أو مدرس أو مدرسة تربى، بنظام امتحانات ( حادى بادى) أساسه الغش، وتحقق حلم أعداء مصر بالفعل، بينما المواطن غارق فى مشكلات ارتفاع الأسعار والعجز عن تدبير طعام أطفاله. جريمة في حق الشعب ومستقبل مصر،. تخيل هذا الطالب الضائع علما وأخلاقا سيقود البلد …مستواه لا يزيد على الابتدائية، وسط صراع علمى عالمى، انتقل بالغش والتساهل ..وسوف يدخلنا فى كارثة، يدخل كلية قمة، وفى النهاية تجد أطباء ومهندسين وعاملين وغيرهم معتوهون يهدمون البلد..وضاعت أهداف تربية جيل صالح، ونتائج الجامعات تكشف الكارثة ، اتضح أن الهدف إنتاج جيل جاهل لايعرف حقوقه ليطالب بها، عايزين قطيع حمير يسوقهم أسد أو مستعمر بالنيابة، يتغذي عليهم ويتحكم فى مقدراتهم وقتما وكيفما شاء .. كفاية علينا انتشار سب الدين والبلطجة والسلاح الأبيض وحصار الجهلاء، فأصبحنا نستورد غذاءنا واحتياجاتنا، وتوقف العمل والإنتاج الزراعى والصناعى، واغلقوا المصانع ومجالات الإنتاج وأصبحت مصر سلة غذاء العالم تستورد حتى القمح، وكل احتياجاتها، وأصبحت إنجازاتنا نشرات تليفزيونية ! . ليس أصعب من الهزيمة من الداخل ..