أخاطبك يازمانى الماضي
وياقلب اثقلت علية اثار السنين
قلب اثقلة الحنين
وعبارات نسجت من خيوط العدم
اتراك تفهم كيف الروح تكسر
اوجاع تختمر فى طيات الذاكرة
رايت الامس ينحنى على كتف الماضى
يهمس لة باصوات مبهمة
صارت خيط باهت فى نسيج الغد
وبأذا الحاضر يشيح عنة بوجة الحزين
كأنة يعى ان الزمان لن يعود
فى جوف الليالى المظلمة تقرع اجراس الصمت
كانها تبكى على ذكرى سقطت فى غياب النسيان
اين ضحكات الطفولة التى تطرز الهواء بالبراءة
الاحلام ترسم النجوم فى عين السماء
كأنى ورقة ذابلة تناثرت بين دفاتر الزمان بلا عنوان
الريح تسمع قصائدى والظلال ترقص على ايقاع الوحدة
كلما مشيت الطريق شعرت بخطاى نحو نفق مظلم
لا صبح ولا حلم كأنى كتاب معلق
صفحاتة ارهقتها اصابعى وكلمات عانقها العبار
يانت اكتب لا لاشفى
بل لازيد المى وضوحا على الكلمات
تصبح مرأة تعكس على مالا استطيع البوح بة
فقد كانت رحلة قاسية