يناير من كل عام كانها موضة شتوية او عرض ازياء سياسى او احتفالات بفشل مشروع الفوضى ما ياتى هذا اليناير من كل عام الا وترتفع فيه الاصوات النشاز تصرخ وتولول بل ويصل بها حد البجاحة انها تهدد وتتوعد وكانهاه قوى تمتلك القدرة وتمتلك القرار
هؤلاء شراذم متناثرة تمتلك دكاكين سياسة او قل اكشاك سياسة فى بعض الدول لاجئين هاربين من الشعب والقانون ما عليهم الا فتح ابواب محلاتهم فى يناير من كل عام منددين بكل شئ فى مصر انجاز او فشل
وللاسف لا اجد من اصحاب هذة الاكشاك السياسية ومقاهى المعارضة فى الخارج رد قاطع حاسم لماذا فى كل يناير فقط تنادون بمثل هذه المواقف وما هى الامور التى تجعلكم تتخذون هذه المواقف المشينة والمسئية لمصر والى اى هدف تسعون ام انكم فى الحقيقة لم تستوعبوا درس المصريين ولا تعلمون ولا تعرفون ماذا تعارضون ومن تواجهون والى اى اتجاه تتحركون وقد مر على درس المصريين لكم فترة ليست بقليلة ولم تنسوا ولم تستوعبوا ولم تعتبروا من درس يناير الماضى ومازال يناير عندكم عيدا للفشل تذكرون به انفسكم بلا خجل ولا اعتبار
هربتم وغادرتم البلاد هربا وجبنا من قبل ولم يكن لديكم الشجاعة والجراءة على مواجهة الموقف فى السابق وكان الاجدر بكم لو كنتم فعلا اصحاب موقف ولكم مبدء ان تواجهوا الشعب وتدافعوا عن مبادئكم لو كانت موجودة ولكنكم لا تملكون الا الصوت العالى الذى يعجب البعض احياتا وتتصورون من خلالة انكم زعماء وقادة او تعتقدون انكم سترهبون شعبا قويا ابيا لا يعرف المستحيل
ضد من تدعون من اكشاككم وتوجهون ندائكم هل لاصحابكم فى الداخل ام للشعب المصرى اذا كان لاصحابكم فهم فى الجحور لاقدرة لهم ولا حيلة واذا كان للشعب المصرى فانتم واهمون لانه بذلك يكون لديكم ازمة فى التفكير والتعقل لديكم ازمة فى قراءة المشهد المصرى لديكم ازمة انكم غير قادرين على تحديد اهدافكم او الدفاع بطرق شرعية عن مبادئكم لانها فى الاساس غير موجوده وعاجزين اكثر على اقناع الشعب وتجميع الجماهير حولكم والشئ المؤسف والمخجل ان تظهروا فى هذا الوقت من كل عام دون فهم او دراسة او استيعاب وقد لعبت بعقولكم وقلوبكم اهداف غريبة وعجيبة اصابها الصداء ولكنه اسلوب تمتلء به جيوبكم من القوى التى تحرككم لضرب مصر واثارة الفتن والقلاقل
لتدركوا وتعلموا انه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ان الشعب المصرى مازال على وحدته لكنكم لا تعلمون ومازال مصرا على الخروج من الازمة وان هذا الشعب الوطنى الاصيل يرى الانجازات والمعجزات التى تحققت على ارض الواقع وانه لن يستجيب لصرخاتكم وان الشعب يثق فى القائد ويثق فى الجيش والشرطة ويثق اكثر فى الله عز وجل وستنتصر مصر عليكم دوما ولن تنالوا منا ابدا
وعلى الاحزاب الكرتونية والاعلام العاجز التصدى لهؤلاء بالفكر والتوضيح والتذكير ونقل الحقائق وعلاج القصور والتقرب من الشعب بالتوعية السليمة الصحيحة الممنهجة بصدق انقلوا الحقائق وقولوا الصدق اثابكم الله
مش كده ولا ايه
