فى خضم الاحداث الجارية الان فى المنطقة العربية يعيش بيننا فى مصر كثيرون يجهلون حجم ما يحيط بنا كدولة من تحديات جسام وترتيبات من الاعداء لاحداث فتن ومؤامرات ؤيجهلون عن عمد او اهمال ما يتواجد على حدود مصر العظيمة من حصار استراتيجى على جميع الجبهات نيران مشتعلة وحروب مستمرة وبؤر ارهابية منتشرة
هؤلاء الذين يعيشون بيننا ويجهلون الامور وكانهم يشاهدون فيلما خياليا او فيلم كارتون كانهم يعيشون فى كوكب اخر لا يدركون مدى خطورة الموقف ومدى الحاجة الى الاصطفاف وابطال والتصدى لكل نغمات حروب الجيل الرابع والخامس لابد ان يدركوا ويفهموا الدور الاساسى لنا كشعب فى احباط مؤامرات جيوش الذباب الالكترونى للجماعات الارهابية ومخابرات الدول العميلة والتى يستهدفوا بها تضليل الشعب وخاصة شباب الامة وبث الفرقة بيننا واضعاف جذور الانتماء الوطنى الذى يميز المصريين ويجمعهم وقت الشدة
يجب على كل مصرى ومصرية ان يعيدوا شبكات التنقية ومحطات الفلترة الى عقولهم ويتفهموا الموقف وخطورته ويزيلوا من الادمغة عطل هذه الشبكات والمحطات حتى يتفهموا الامور ويقدروا الموقف تقديرا سليما يتواكب مع قوة التصدى لما يحدث وما يقال حتى يعلم القاصى والدانى قوة وصلابة ومتانة الجبهة المصرية الموحدة
على كل الشعب المصرى ان يعلم ان تكاتف الشعب العظيم مع جيشه الباسل وشرطته الابية خير اجناد الارض وفى ظل قيادة هادئة ورزينة وحكيمة لا تهزها الصعاب ولا تقهرها التحديات ولا يؤثر فى تفكيرها مكائد او تهديدات هو الضمان الاوحد لعبور كل هذه التحديات والتصريحات الغير مسئولة من مجنون امريكا ومن وراءة مهما كان
يجب ان يدرك الجميع قوة السياسة المصرية والعسكرية المصرية فى التصدى للمؤامرات والخداع الاستراتيجى ورفض تهجير الفلسطينيين من بلادهم الى اى مكان اخر واننا قادرون باذن الله على حماية سيناء والحفاظ عليها مصرية مصرية كما حدث على مر العصور والازمان فستناء دائما وابدا مقبرة للغزاة
يجب ان ندرك جميعا بلا استثناء ان مصر وطن يستحق العيش الحر الكريم لشعب عظيم وارض ممتدة ورعاية كاملة من قائد شريف وجيش مناضل متمرس يحمى ولا يهدد يصون الارض والعرض ولا يبدد
علينا جميعا حكومة وافراد واحزاب وجماعات وشعب ان ننسى اى خلافات او نطالب باى مطالب او نطلق الاشاعات ونردد ما يدعية ابواق الاعداء فحماية مصر مسئولية مشتركة لا تخص احد دون الاخر فمصر امنا ومصر ارضنا وحمايتها واجب وفرض اسلامى وطبيعى وحق علينا كفانا احتفالات ومهرجانات واعلنوا الاصطفاف وانسوا الخلافات ولو لحين
تحيا مصر
مش كده ولا ايه