وبعد..
هو ذات الوعد.. تبا له..
غرسني هنا شجرة..
…وصنع منك حطابا..
لكن السؤال يا سيد الحزن..
من الذي سيمنع عنك غضبة الشمس..
وقد كفرت بالغابة؟!..
أراني أمضي إلى دنيا.. أنت لستَ محورها..
وأراك تفضي إلى عالم.. يحرس الموت أبوابه..
يا سيد الحزن أخبرني..
هذي دنيا بأجمعها..
لم ترضِ في الهوى شغفك؟!..
أفٍ لجُرحك..
ستعتني النار به..
وهذا قلبك..
سحقا له.. سحقا..
سيجعله الغد مقبرة..
ويبني القهر أوصابه..
انتهى..
