كتب اللواء الإسرائيلي المتقاعد هيو يتسحاق بريك مقالا خطيرا جدًا في صحيفة “معاريف” بتاريخ 26 مايو 2025 بعنوان:
“مصر تطبخ لإسرائيل الكارثة القادمة – وقد تنتهي الأمور بشكل سيء جدًا”
الرجل لا بيتكلم عن خطر نظري، لكنه يقول بالنص إن مصر تتخلّى فعليًا عن اتفاق السلام من غير إعلان رسمي، وتبني تحالفات عسكرية مع أعداء إسرائيل، وتجهّز جيشها لحرب شاملة.
هيا بنا نرى الأرقام التى يذكرها شخصيا و التى تجعل إسرائيل فى فزع هائل:
الجيش المصري كَبِر بنسبة 30% في آخر كام سنة.
البنية التحتية العسكرية اتوسّعت من 300 ألف م² إلى 2.5 مليون م².
مصر بتجهّز أسلحة كيميائية وبيولوجية في مصنع جديد واضح في صور الأقمار الصناعية
في سيناء، اللي المفروض فيها فرقة واحدة بس حسب اتفاق كامب ديفيد، مصر دلوقتي عندها 4 فرق = 180 كتيبة و300 دبابة.
مش بس كده، القوات دي واصلة لحد العريش ورفح، في مخالفة واضحة لبند الـ60 كم من القناة.
الجيش المصري حالياً يتكوّن من 16 فرقة مدرعة، ويمتلك حوالي 4000 دبابة، ومئات الطائرات، وبحرية قوية جدًا.
وفي المقابل الجيش الإسرائيلي سرح أكتر من نص قواته خلال الـ20 سنة الماضية.
ألغى 6 فرق، قلل المدفعية والمشاة والهندسة، وقلص الخدمة الإلزامية.
حجمه البري حالياً ثلث ما كان عليه زمان.
وليس لديه قوات كافية على حدود مصر – لا في السلم ولا في الحرب.
الأخطر من هذا بريك يقول إن إسرائيل تعيش في “ضباب حرب” بسبب غياب الاستخبارات عن سيناء وغرب القناة. التغطية يقوم بها 12 موظفا مدنيا فقط دون تدريب، ولا أ حد يراقب مصانع الجيش المصري، ولا التسليح، ولا البنية التحتية العسكرية الجديدة.
وعن أكذوبة تدمير السد العالي يقول هذه خرافة، لاتردع مصر، والمصريين لو قرروا أن يدخلوا الحرب – هيدخلوا.
الخلاصة بريك يقول إن رئيس الأركان “إيال زمير” بدلا من أن يركّز على الخطر الحقيقي من مصر، رايح مكمل في حرب غزة اللي أصلاً مش هتحقق أهدافها. وده، من وجهة نظره، بيعرّض أمن إسرائيل لمخاطر أكبر بألف مرة من حماس.
واضح جدًا من إن هناك رُعبا حقيقيا في تل أبيب من القوة المصرية المتصاعدة. ليس هذا بسبب كبر الجيش ، لكن لان مصر بتلعبها صح: بهدوء، بثبات، من غير دوشة… لكنها بتتحرك.
الذى يحدث ليس صدفة… ولكن القادم يحتاج وعيا استراتيجيا مننا كمصريين أكتر من أي وقت