هتترشح ياعم الحاج لا يابنى ليه من غير ليه على راى محمد عبد الوهاب احنا فى زمن الترشح فيه اصبح موضة وبتتغير مع كل انتخابات نلاقى اشكال مختلفة والوان متنوعة من البشر دون حسابات او خطط او شعبية المهم يترشح والسلام وده بيختلف عن ايام زمان اللى عشناها واتعلمناها واتربينا عليها
زمان كان اللى بيترشح فى الانتخابات معروفين وثابتين ومفيش حد يقدر ينافسهم لشعبيتهم وتقديم خدماتهم للناس وكانت الترشيحات زمان على ايامهم ببلاش كدة مفيش فلوس ولا قوائم ولا يحزنون كان زمان فيه غلابة بتدخل البرلمان كانوا بيسموهم عمال وفلاحين النص بالنص وده كان قانون بيضمن للغلابة والمساكين دخول البرلمان وكان فيه زمان قيم واخلاق وحاجة نسيناها كلنا اسمها الحياء ودى شعبة من شعب الايمان كان فيه حياء انك تتعدى الاصول والقواعد او تفكر مجرد تفكير انك تترشح امام هذة القامات الكبيرة اللى لها احترامها وتقديرها وتملك القدرة على تقديم الخدمات زمان مكنش النائب لما ينجح يفلسع ويهرب لا كان متواجد بين اهلة وناسة وعمر ما كان مرشح زمان يكذب او يضحك على الناس ابدا لا كان فيه نفاق ولا دفع اموال ولا شراء اصوات كله كان بالاحترام والتقدير والخدمات والكلمة الصادقة بمعنى حد كان يفكر يترشح ضد السيد مرعى ولا سامى اباظة ولا عبد الله مشهور ولا احمد اباظة حد كان يفكريتعدى ويدخل ضد ماهر اباظة ايوة كان فية واحد اثنين فقط لاغير واغراضهم كانت معروفة واحد بيدفعة القذافى ويدفع له فلوس ضد السيد مرعى والثانى كان بيكرة سامى اباظة زمان مكنش فيه قوائم تفرض لا كلها كانت انتخابات فرديه
النهاردة مش ممكن اللى زى حالاتى وعلى شاكلتى انه يترشح او حتى يفكر ليه كلها بقت بفلوس تامين 30 الف جنية منين اجيب للكلام ناس يتلوه الكشف الطبى بمبلغ وقدره وخد عندك لو فكرت تدخل قائمة انتخابية موضة هذا الزمان مطلوب تدفع كام للقائمة وكام للى هيحط القائمة النهاردة مفيش عمال وفلاحين يساعدوا الغلابة نوعا ما النهاردة عدد المرشحين الغاويين زاد وعدى الثلاثين والاربعين ومعظمهم لا يتحصل على الفين صوت اهو اترشح والسلام النهاردة معتش حد بيخاف على كرامة اسمة واسم عائلته وبلدة لا كله ضاع وراح لما فقدنا الاحترام والحياء ومحدش عاد بيحسبها ويخطط لها ويحط له برنامج لا الكذب زاد والوعود زادت والرشاوى الانتخابية اصبحت شرع وقانون وكنا بنعايب على الاخوان زمان اصبحنا انيل وادل سبيل رشاوى انتخابية على عينك ياتاجر وشراء اصوات تحت مسميات جديدة العمل العام مابين مطابخ ومعاشات وعلاجات وشنط رمضان وكله لزوم الانتخابات
يبقى معقول الراجل اللى عاش وعاصر رجال زمان وامانة زمان واحترام زمان وانتخابات وترشحات زمان يفكر يدخل انتخابات نعم الشعبية موجوده والحمد لله وحب الناس نحمد الله عليها وضعف المنافسين طبعا لكن اللى مش موجود مع امثالى المال مش مال عادى لا دى ملايين منين ياحسرة نجيب الاموال لا عمرنا سرقنا ولا اترشينا ولا نهبنا ولا عايزين نضحك على حد ولا اتعودنا نخلف الوعد الا من رحم ربى علشان كدة انا وغيرى مبنترشحش وعلى بنطمع نقعد فى منصات العزاء ولا على سفرة الافراح ولا تلزمنا الحضانه فى شئ لاننا ماشيين جنب الحيط يبقى نترشح ليه ونجيب وجع الدماغ لنفسنا
مش كده ولا ايه
