(( بعد أن أفلست قيادات النقابات العامة العمالية )) (( أحتفالات عيد الأم و6أكتوبر والمولد النبوى وعيد تحرير سيناء )) (( بديلا عن التثقيف العمالى )) فى الوقت الذى تمر بها الطبقة العاملة المصرية فى مواقف حرجة للغاية وتحول الدولة من النظام الاشتراكى الى نظام الاقتصاد الحر ودخول حوالى 70% من النقابين الجدد ساحة التنظيم النقابى والذى يحتاج الى مزيدا من الوعى العمالى وتثقيف النقابين والحوار الجاد للعمال فى مواقع عملهم لتوضيح تلك الفترة والتى بالطبع هو الدور الاساسى للنقابات العامة العمالية والتى نجحوا فى الانتخابات الماضية بنسبة تتراوح ل96 % وبدون انتخابات (( بالتذكية )) وهذة تعد المرة الوحيدة التى حدثت فى تاريخ التنظيم النقابى العمالى المصرى . فقد مر على الدورة الحالية حوالى ستة اشهر ووضح فى الاونة الاخيرة افلاس اغلبهم ان عن اداء دوره بالشكل المطلوب وذلك من خلال تغير منهج الخطاب النقابى او لعب دور اكثرممن سبق / بمعنى ان اللغة التى كانت فى الماضى اصبحت عقيمة وغير مؤثرة للغاية والدليل واضح امام الجميع حيث تعيش الطبقة العمالية اسوء عصور التثقيف لان اغلب القيادات بالنقابات العامة جاءت (( نتاج فوضى احداث 25 يناير )) اى اتت من الباب الخلفى وغلبهم يفقدون الصفة النقابية الاصيلة والتى مطلوب منها فهم لغة الطبقة العاملة بالمصانع والمنشأت وراحت اعلاميا تظهر للقيادات المسؤلة انها مازالت بخير وذلك عن طريق الاحتفالات المعروفة فى المجتمع العمالى المصرى مثل عيد الأم واحتفالات 6 أكتوبر والمولد النبوى الشريف وعيد تحرير سيناء والتى يصرف عليها ملاين الجنيهات من اشتراكات العمال لتثبت للعمال انها لسة عايشة وهذا هو البديل الحقيقى للتثقيف العمالى . اى انهم حقيقى افلسوا ولايجدون مايقدمونه لعمالهم من افكار جديدة وحيوية قد تخرج العمال من حالات الكبت التى يعيشونها الان . فالافكار الجديدة والطموحة التى نادت بها القيادة السياسية لكى نبنى بها مصر الجديدة اصبحت غير موجودة بالمرة وليتحمل وزير القوى العاملة المسؤلية كاملة لانه المسؤل الاول والاخير عن الصفة النقابية فكان من الممكن استبعادهم بشكل نهائى من التنظيم النقابى ولكنه كان يريد انتخابات نقابية جديدة باى شكل ان كان حتى يرضى منظمة العمل الدولية والتى مازالت حتى الان تتلقى تقارير من منظمات مشبوهة تعرفها جيدا الانظمة المسؤلة فى الدولة اى ان عملت انتخابات معملتش انتخابات الوضع الماضى كما هو علية / حتى وقعنا فى المظور / انتهى المقال . (( والى اللقاء فى مقال اخرهو (( المال السايب فى النقابات العامة العمالية )) (( رسائل )) # (( الرئيس / عبد الفتاح السيسى / رئيس الجمهورية )) أولا ياريس مبروك نجاح مؤتمر الكوميسا الافريقى ودة عودة الى جذورنا الافريقية المقطوعة منذ 50 عاما لكن ياريس عايزين وزارة مختصة للشؤن الافريقية وذلك للم الشمل الافريقى .
# (( الدكتور/ هشام توفيق / وزير قطاع الاعمال العام )) يامعالى الوزير حضرتك كل يوم ليك حوالى اربع تصريحات فى وسائل الاعلام المختلفة ومخبيش عليك وحأصرحك انها عملت احباط للعمال ياريت حضرتك توزن الامور / ياعنى خير الامور الوسط .
# (( الدكتور/ هشام بركات / وزير النقل والمواصلات )) اولا تعظيم سلام لكل من عمل او اتخذ قرار فى عمل الصيانة والدهانات والانارة لكوبرى المرازيق المعدنى الحيوى التاريخى بحلوان لكن يامعالى الوزير مش معقول نبوظ الطبخة على مليم ملح ياعنى ياريت استكمال الرصف لمسافة 300 متر من ناحيتين الكوبرى هوة دة العمل المظبوط / متهيئلى وصلت .
# (( الدكتور / عمرو طلعت / وزير الاتصالات )) ياسيادة الوزير مايقوم به اغلب موظفو السنترالات بالاتفاق مع المحلات المجاورة شيء لايرضى عدو ولاحبيب ياعنى الناس تقف طوابير طويلة وكل شوية يقوللهم السستم واقع ويضطر المواطن الذهاب الى المحلات المجاورة للسنترال. وبعتبرده بلاغ لحضرتك .
أمين عام العمال بحزب الاحرار الاشتراكين عضو مجلس ادارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق