عبارة بناء علي توجيهات التي يرددها المسئول دائما في تصريحاته عند الاعلان عن اي خطط او انجاز لابد ان تختفي من قاموسه لانها تدل عن شيئان لاثالث لهما اما ان المسئول الاكبر فعلا هو من اصدر التوجيهات وهذا يبين ان المسئول الاصغر مقصر في عمله ويوجهه المسئول الاعلي منه او يردد هذه العبارة مجاملة او نفاق او رياء للمسئولين الاعلي منه حتي يكسب رضاهم او يتقي غضبهم ويستمر في منصبه.
وتترد هذه العبارة كثيرا عندما يتم القبض علي لص او ما شابه ذلك وتجد التصريحات انه بناء علي توجيهات فلان وفلان قامت القوة بعملية الامساك باللص واحيانا كثيرة لايكون للمسئول الاعلي اي علم بما تم واليس هذا طبيعة عمل هذه الاجهزة وليست توجهات عليا من قيادتهم وتجد ايضا هذه العبارة علي لسان القيادات والوزراء انه بناء علي توجيهات تم عمل كذا وكذا.
ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر حملات ازالة التعديات علي اراضي واملاك الدولة والتي اظهرت مدي النهب والجرم الذي حدث علي اراضي مصر من المنتفعين وسارقي حق الدولة والشعب اليس محاربة هذه الفئات والضرب من حديد علي يد هؤلاء اللصوص واسترداد اراضي الدولة من السارقين من طبيعة عمل المحافظين والمحليات وانهم لم يتحركوا الا عندما اصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار بازالة هذه التعديات وعلي الفور شحذت الهمم وشمر المحافظون عن سواعدهم في ازالة هذه التعديات وهم من تركوهم يسرقون طوال الفترات الماضية تحت بصرهم واين كان هؤلاء المسئولون عندما تركوا الحبل علي الغارب لمن كان تسول له نفسه وضع يده علي اراضي الدولة بدون وجه حق.
وهذا يدل ان توجيهات الرئيس لاي مسئول تؤكد تقصيره وتكاسله اوليس لديه بعد نظر او افكار متطورة او خارج الصندوق لحل المشاكل لان الرئيس لايوجهه اي مسئول الا في تخصصه ولذا علي كل مسئول ان يتقي الله في بلده ويقوم بما عليه من واجبات وظيفته