الاخبارية – سامية الفقى
تلعب هيئة المواد النووية، والتى تتبع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، دوراً هاماً جنباً إلى جنب هيئة المحطات النووية، لاسيما مع دخول القاهرة إلى النادى النووى بإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء فى مدينة الضبعة، وهو المشروع الذى يُجرى على قدم وساق.
كما تلعب هيئة المواد النووية دوراً هاماً ايضا فى عمليات استشكاف وتقييم احتياطات الرمال السوداء فى مصر، واستغلال معادنها.
وفى هذا الصدد، نستعرض أبرز المستهدفات والخطط الجارى تنفيذها العام الحالى بهيئة المواد النووية فى ضوء تقرير الحكومة المقدم إلى مجلس النواب، على النحو الاتى :
• استكمال عمليات تقييم احتياطيات الرمال السوداء بمناطق ادكو – رشيد.
• رفع كفاءة وحدتى تنقية اليورانيوم والثوريوم.
• استكشاف وتقييم احتياطات الرمال السوداء بمناطق جديدة.
• فصل العناصر الأرضية من خام المونازيت.
• تأسيس شراكة مع الشركة المصرية للرمال السوداء لاستغلال معادن الرمال السوداء بمناطق ادكو – رشيد.
• استكمال رفع معدلات تجارب استخلاص البورون النووي.
• استكمال بناء منظومة الوحدات الإنتاجية لإذابة واستخلاص اليورانيوم والثوريوم وتصنيع الكعكة الصفراء بمنطقة العلوجة بجنوب سيناء.
• إجراء تجارب استخلاص الفلزات النادرة من المحاليل الناتجة من وحدة الاستخلاص.
• استكمال خطوات بناء وحدة تنقية الكعكة الصفراء على المستوى الصناعى والوصول إلى درجة النقاوة النووية المطلوبة.
• استكمال أعمال الكشف الجيوفيزيائى الجوى لبعض المناطق المختارة.
• استكمال أعمال الكشف الجيوفيزيائى الأرضى للشذات الإشعاعية التى تم تحديدها من قبل الاستكشاف الجوي.
• بدء الحفر التحت سطحى لتحديد امتدادات اليورانيوم والثوريوم بالأعماق بمنطقة جبل جتار بالصحراء الشرقية.