أيام ويحل علينا عيد الفطر المبارك أعاده الله على الناس جميعا بالخير، ولكن من المعروف أن هناك فئة ضالة من البشر وهم جماعة الإرهاب وأذرعها الإعلامية المشبوهة في دولتي قطر وتركيا لا تتمنى الخير لمصر وأهلها ويحاولون بشتى الطرق القذرة أن يستغلوا حلول أي مناسبة قومية أو دينية أو اجتماعية للشعب المصري والقيام بأي عمل إرهابي لتكدير صفو فرحة المصريين وهذا ما عهدناه في هؤلاء تتار العصر في العقود الأخيرة.
ولذا لابد من قيام أجهزة الشرطة والجيش الكرام اتخاذ كافة إجراءاتها واحترازاتها وتطبيق أعلى درجات اليقظة الأمنية والانتشار المكثف لتأمين المنشآت الهامة والحيوية لمنع مبكرا أي محاولات لإخوان الشيطان من القيام بأي عمل إرهابي يضر المواطنين المسالمين ونشر الرعب والفزع في قلوب المصريين لمجرد إفساد عليهم الفرحة لأن هؤلاء الشياطين لا يراعون قدسية الروح ولا حرمة سفك الدماء وكل همهم وأملهم هو الوصول إلى سدة الحكم ولو على أطلال وخراب مصر لا قدر الله وإزهاق الأرواح وإسالة الدماء.
ونؤكد لهؤلاء الأوغاد ومن وراءهم الذين يمدونهم بالمال والسلاح لمحاولة زعزعة الأمن وضرب الاستقرار في أرض المحروسة من خلال القيام ب عمليات إرهابية وخاصة في سيناء أن ذلك لن يثني الشعب المصري في تدعيم قيادته ولن يرهب صناديد الجيش أو الشرطة في التصدي لهم وأفعالهم الخسيسة وتوفير الأمن والأمان لشعب مصر مهما كلفهم ذلك من شهداء أو مصابين لأنهم على مر التاريخ هما الحصن و درع الأمان لمصر وترابها وشعبها..
mahmoud.diab@egyptpress.org