واحد عنده تسعة اولاد والبطن الأخير زوجته انجبت بنتا . .
زعل الرجل واشتد غضبه . .
فقال : ( ياسواد ليلي
يا ليلي الاسود )
راحت الايام وتوفت الزوجه وكبر الاب وانعمى المسكين . .
واولاده كلهم تجوزوا والتهوا باولادهم ونسوانهم ونسوا الرجل الكبير. .
ما عدا البنت .. ما نسيته ولا لحظه ..
وكانت تترك جوزها وأولادها .. وتظل عنده وتخدمه . .
وفي ليله ذهبت البنت الى ابوها تعشيه وتعطيه الدوا . . فقال الضرير لها . . من انت ؟
فردت عليه وقالتله : أنا ليلك الأسود يا ابي . .
فرد عليها وهو يبكي :
ليت الليالي كلها سود . . دام الهنا بسود الليالي
ماغيرها يبرني ويعود . . ينشد عن سواتي وحالي
تسعة رجال كأنهم أسود . …. محد فيهم عبرني وجالي
ماغير ريح المسك والعود . . بنتي بكل يوم قبالي
صرت بسبب ليلي محسود . . اثري الهنا بسود الليالي