إن أكثر ما تقوم به الدولة هذه الأيام هو الحرص التام والاهتمام المستمر بإتخاذ كل التدابير الإحترازية لمواجهة ذلك الڤيرس في كل الأماكن العامة والخاصة ،،،،
طبعا مجهود مشكور ،يجعلنا ننحني إحترامآ وتقديرآ لكل المنظومة الطبية وكل السادة العاملين عليها ،،،
ولكن للعلم ::-نريد ان نطرح بعض الأسئلة ذات الأهمية القسوي،،،،
—لماذا تقتصر متابعةالنظافة والاهتمام المستمر في مستشفيات العاصمة والمستشفيات الخاصة فقط؟؟؟
—ولماذ لا يوجد اي اهتمام بمستشفيات التأمين الصحي ومستشفيات القري والبلاد المجاورة ،،،؟؟
—من المسئول عن إخبار العاملين والمسؤولين في المستشفيات بمواعيد الزيارات التي من المفترض انها مفاجئة لرصد طبيعة الحالة ؟؟
–وهل أصبح إستقبال الطوارئ في المستشفيات الحكومية بمقابل؟؟
يا معالي وزيرة الصحة ،،،نقدر مجهودك العظيم ولكن،،،
اغلب مستشفيات القري والبلاد المجاورة تعاني من الإهمال والمعاملة السيئة من بعض الأطباء والتمريض وكذلك افراد الامن وعمال النظافة ،،
ياسيادة الوزيرة،،،موظفي الامن وعمال النظافة في كل المستشفيات الحكومية يمارسون مهنة التسول بمجرد دخول اي مريض وأهله مع العلم انهم يحصلون علي مرتبات وحوافز ومميزات اخري،،،
عمال الامن والنظافة يجب تشديد الرقابة عليهم ومنعهم من مهنة التسول تحت مسمي((فين الشاي بتاعنا)) وينهشون فيما تبقي من المريض الفقير ،،
،،،،،الناس مش ناقصة ،،،
يا أيها المسئولين عن المنظومة الطبية ،،
عليكم عدم الإفصاح عن مواعيد الزيارات المفاجئة للمستشفيات وإحاطتها بالسرية التامة بشكل اكتر إهتمامآ للوقوف على حقيقةالامر،،
زورو مستشفيات القري والبلدان الاخري مثلما تزورون المستشفيات المشهورة في العاصمة
،،،،،بعض الناس البسطاء يتم إقناعهم بفساد المنظومة كلها عند رؤية تلك الانتهاكات مما يجعلهم ساخطون علي كل مؤسسات الدولة وإتهاما بالفساد للوصول بهم الي طرق مغلقة ،،وما أكثر المخربون المخفيون الذين يصيدون الأخطاء ويبنون عليها كثيرآ من الأكاذيب لتضليل البسطاء،،،،،
،،،،،،((ياملائكة الرحمة….. إرحمومن في الأرض يرحمكم من في السماء))