- 1.6مليون مصري استفادوا من الدورات التدريبية على منصة ” Coursera “
- نتعاون مع 3600 جامعة حول العالم ومنها جامعة”العلمين الجديدة”و”عين شمس” لتوفير التعلم عن بعد لطلاب تلك الجامعات
- أكثر من 5000 دورة تدريبية متاحة على منصة كورسيرا 90 منها باللغة العربية وحوالي 2000 بالإنجليزية مع توفير الترجمة المكتوبة.
- شهادات معتمدة من عدد من أفضل 250 جامعة في العالم متوفرة عبر”كورسيرا”
كتب مصطفى الدمرداش
اكد جيف ماجيونكالدا الرئيس التنفيذي لمنصة كورسيرا ” Coursera ” ، العالمية المتخصصة في ايصال فرصة التعلم للجميع أن المنصة توفر اكثر من 5000 دورة تدريبية بهدف تسليح المتعلمين بالمهارات الشخصية والرقمية، ويبلغ عدد الدورات العربية 90 دورة والباقي بلغات اخرى مثل اللغة الإنجليزية والاسبانية وجدير بالملاحظة أن كورسيرا تعمل على ترجمة الدورات بسرعة هائلة مما أدى الى وجود حوالي 2000 دورة مترجمة الى العربية
تم تأسيس المنصة التعليمية عام 2012، بالتعاون بين اثنين من الاساتذة بجامعة استانفورد ،والان وبعد نحو 10 سنوات ، تجاوز عدد المتعلمين 92 مليون وعلى عكس التعليم التقليدي يستطيع مستخدموا كورسيرا حضور الدورات في أي وقت كان ، فهي مسجلة سابقاً فى صوة فيديوهات ، ولا تحتاج إلى الالتزام بوقت محدد، لبداية الكورس ونهايته كذلك لن تحتاج إلا الى اتصال بالانترنت وجهاز كمبيوتر أو محمول .
اضاف هناك نحو 1.6 مليون مصري استفادوا من منصتنا للحصول على دورات وكورسات جديدة فى أحدث المجالات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات موضحا ان هناك كورسات مجانية على منصتنا وأخرى لابد من الدفع للحصول على الكورسات والشهادات المعتمدة.
أوضح أن المنصة تعمل حاليا مع 175 جامعة من أفضل الجامعات العالمية، وكل جامعة هى رائدة فى مجالها على مستوى العالم كما نعمل مع الشركات العالمية مثل جوجل وأمازون والفيسبوك ومايكروسوفت، والذين يقومون بإعداد المحتوى الخاص بالدورات التدريبية لتنمية المهارات الشخصية والرقمية لموظفيهم، وعملائهم.
واشار ماجيونكالدا بعد جائحة كوفيد- 19 ، وفرض غالبية دول العالم لاجراءات الحجر الصحي، فاننا شهدنا اقبالا كبيرا على التدريب عن بعد وبرزت أهمية التعلم عن بعد بشكل أوسع ، ونتوقع أن ” التعليم والتدريب الهجين ” يمكن ان يغير من مخيلتنا عما يمكن ان تقدمه الجامعات واليات تقديمها و الربط بين الجامعات واحتياجات سوق العمل .
وحول مدي إقبال المصريين على الكورسات على المنصة قال رئيس منصة ” كورسيرا ” استراتيجيتنا تركز على تقديم بعض الدورات في بعض المجالات الاساسية وهى البيزنس والتكنولوجيا وعلوم البيانات اما المهارات التى يقبل عليها المصريين فهي ادارة الاعمال وإعداد الاستراتيجيات المالية ومايكروسوفت اكسيل والتسويق الرقمى وفى مجال التكنولوجيا فان المصريين يركزون على علوم الكمبيوتر ولغة ال” C ” ومجال البرمجيات وكذلك تصميم المنتجات أما فى مجال علوم البيانات فانهم يركزون على انترنت الاشياء وتعلم الالة والاحصائيات الاحتمالية .
مشيرا انه بجانب هذه الدورات فنحن نقدم شهادات مهنية، والتي تم اعدادها لتأهيل الطلاب الذين لم يحصلوا على شهادات جامعية فهؤلاء الطلاب يستطيعون الحصول على وظائف تتطلب مهارات معينة بمجالات عدة مثل تكنولوجيا المعلومات فعلى سبيل المثال فان شركة “جوجل ” تقدم شهادة لدعم تكنولوجيا المعلومات وكذلك شركة ” اى بى ام ” تقدم شهادات للطلاب غير الجامعيين فى مجالات أمن المعلومات وادارة البيانات وغيرهم من الشركات العالمية للتكنولوجيا
أوضح الرئيس التنفيذى ل ” كورسيرا ” يستطيع كافة المتعلمين تعلم المهارات التي تتطلبها الوظائف المستقبلية الجديدة ، الذكاء الاصطناعي و تعلم الالة وأمن المعلومات وتحليل البيانات والتسويق الالكتروني وغيرها ، وسيتم فى المستقبل القريب طرح المزيد من هذه الشهادات عبر منصتنا حيث ان 15 من هذه الشهادات تقدمها شركات بالولايات المتحدة الامريكية و 7 منهم تساعد المتعلمين الذين لم يحصلوا على شهادة جامعية فى الحصول على فرصة للحصول على درجة علمية جامعية كما أن المتعلم الذى ليس لديه درجة علمية من الجامعة يستطيع ان يتعلم المهارات التى تخص هذه الوظائف الرقمية للعمل عن بعد والحصول على راتب مالى جيد وان يبدأ فى مرحلة البكالوريس عبر الانترنت والحصول على درجة علمية من الجامعة وبالتالى فان هذه الشهادات المهنية تفتح الطريق للحصول على وظيفة وفى نفس الوقت الحصول علي درجة علمية .
وفيا يتعلق برؤية ” كورسيرا ” لمساعدة الطلاب قال اننا نسعى لتنمية مهاراتهم وفقا لمتطلبات سوق العمل، وبالاضافة للدورات التي تستغرق اسابيع معدودة تقدم كورسيرا مشروعات منظمة تتعلق بالمهارات التي يحتاجها المتعلم في سوق العمل وهي تستغرق اقل من ساعتين، وهذه المشروعات المنظمة تتضمن التعلم بالايد اوالتعلم المهاري معتمدا على نظام التعلم الافتراضي مما يوفر على المتعلم تنزيل برامج وتنفيذ اعداداتها ومن أشهر هذه الدورات في السنة الماضية هي التي تتعلق بأدوات التسويق الالكتروني وتشمل تحليل جوجل اناليتكس ووردبرس وغيرها .
وعن استراتيجية ” كورسيرا ” لزيادة الوعى بالمنصة خاصة بين الشباب المصرى اكد ماجيونكالدا هناك بالاساس استراتيجيتين الاولى تخاطب الاشخاص بشكل غير مباشر عن طريق الصحافة اما الاستراتيجية الثانية من خلال التواصل مع مختلف مؤسسات الاعمال فى كافة المجالات حيث لدينا الان حاليا اكثرمن 2900 مؤسسة حول العالم تعمل معنا بهدف رفع مهارات موظفيها لتتواكب مع سوق العمل سريع التغير ، كما نقوم باجراء اتفافيات تعاون مع الجهات الحكومية لتدريب الموظفيين الحكوميين ومع الجامعات من خلال برنامج كورسيرا للجامعات فعلى سبيل المثال اطلقت المنصة مبادرة دعمتها وزارة التعليم العالي في المملكة المغربية والتي تهدف الى تقليل نسبة التسرب وزيادة فرص العمل للطلاب في جميع انحاء المملكة وهذه الشراكة تدعم الان 15 جامعة في المملكة.
أضاف الرئيس التنفيذى لمنصة ” كورسيا ” انه تم الشهر الماضي توقيع اتفاقية مع جامعة العلمين الجديدة، برئاسة الدكتور عصام الكردي، وهى اول شريك لنا في مصر والثانية هي جامعة” عين شمس، حيث تم توقيع اتفاقية خلال الشهر الحالي، كما نتحدث عن 6 جامعات مصرية اخرى لعقد شراكة اذ تم اختيارنا من قبل هذه الجامعات لمساعدتهم ودعم مناهج تنمية االمهارات المتقدمة والتى يحتاج اليها سوق العمل وسد الفجوة بين مخرجات الجامعات من الموارد البشرية والطلب على المهارات من جانب مؤسسات الاعمال.
أشار نسعى لتزويد الطلاب بشهادات من أفضل الجامعات الدولية باجتياز الدورة التدريبية ومن تلك الجامعات جامعة ميشجيان اذ بدون وجود هذه الشراكات، بين الجامعات وكورسيرا، كان من الصعب على الطلاب الحصول على مثل هذه الشهادات من الجامعات العالمية.
وبالنسلة لاهم المجالات التى يكون لمصر ميزة تنافسية بها قال هناك مجالات محددة يمتلك فيها المتعلمين المصريين مستوى عالي من الكفاءات مثل مادة الرياضيات فالمصريين متفوقين على مستوى منطقة الشرق الاوسط أما في مجال تكنولوجيا المعلومات فهناك مجالات يكون للمتعلمين المصرين أفضلية كبيرة، مثل مجال تحليل البيانات، لان الكورسات على المنصة تتطلب حد أدني من المهارات حتى يمكننا البدا في الحصول على عدة مستويات متقدمة.
بالنسبة لاهتمام منصة “كورسيرا ” بنشر ثقافة” العمل من بعد” فأنها اصبحت منتشرة جدا كوسيلة ابتكارية للحصول على وظائف جديدة واعتقد ان ” العمل عن بعد ” سيكون له دور أكبر خلق فرص عمل جديدة ويفتح المجال للعمل والحصول على أى وظيفة من أى مكان مع أى مؤسسة بدون شرط الانتقال الى مقر الشركة.
وفي النهاية على الشباب التفكير بصوة جدية في تنمية المهارات الرقمية للحصول على وظيفة جيدة وعليه الاستمرا فى التعلم لانه الالة ستقوم بأعمال كثيرة فى المستقبل.