بكلتا قدمي
أدخل الى كهفك المتهدم
واوصد الباب خلفي بالحجارة والاشواك
وبعظام الحالمين قبلي.
اضعتني أيها الوهم
وضعت لي السم في الكلمات
وقلتَ أشربي
هذا ترياق وجودك.
همت وسقطت
ثم حلقت
وإلى الآن لم أعد !
أنا روح حرة تكسرت مئة قطعة
أنا ذلك النيزك الذي يعاود السقوط كل ليلة
في رأسك.
ألبس خواتمي وأقراطي
اضع وشاحا اخضرا على رأسي
ولا أنتظر أحدا
أنا من سلالة المرابطين
من سلالة الذين شربوا الهيام
وجذبوا بلاتوقف في دائرة الوجود
جدي الأول كان يعصر العنب
والثاني شربه كله وضيع أرضه
وظلت شجرة الزيتون
تسيل في الوادي البعيد.