(الاولي )
في حياة الامم ايام خالدة تغير بها مجري تاريخها وتعدل فيها مسار حياتها وانا عن نفسي ومن خلال قرآتي للتاريخ لا افضل كلمة الشعب المصري لان كلمة الشعب المصري ضيقة الافق لأننا لسنا شعب بل أمة غواننا امه لم يكتب التاريخ عنها بل نحن من كتبتا التاريخ ونحن من علمنا التاريخ التاريخ …
اما عن عنوان المقال هو اننا كأمة مصرية معدنها من الذهب مهما مر عليه من ازمات يبقي الذهب ذهب لأننا شعب معدنه لا يتغير مهما مر علبه من ازمات وشدائد ومحن..
ولم اغوص في اعماق التاريخ بل أبداء بثورة يوليو المجيدة حين التف الشعب حول جيشه للخروج من نكبات الهزائم في حقبات سابقة وبني الشعب والجيش اسطورة البناء وتجري امام عيني الآن الاحداث المتعاقبة والزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر وهو يخطب في الجامع الازهر الشريف في فترة العدوان الثلاثي علي مصر وتمر الاحداث سريعة امام عيني متلاحقة في نكبة ١٩٦٧ حينما اعلن الزعيم الخالد جمال عبد الناصر تنحيه عن الحكم والتف الشعب حول جيشه في معادلة كميائية ربانية لا يعلم سرها الا الله الي ان جاء النصر من عند الله في نصر اكتوبر المجيد علي يد الزعيم الراحل محمد انور السادات .. وتمر بنا الايام سريعة الي ان اصاب الله وابتلي الأمة المصرية بسرطان الاخوان الغير مسلمين الذين لا عهد لهم ومرة اخري يلتف الشعب حول جيشه في المعادلة الربانية الي ان ظهر الفارس ابن مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي وخرج من بين صفوف خير اجناد الارض الذين هم في رباط إلى يوم الدين كما وصفهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ليكون علي يده شفاء مصر من سرطان الاخوان وان كانت احداث التاريخ السابق ذكرها لم احضرها لكن احداث ثورة ٣٠ /٦ حضرتها بنفسي وعاصرتها وكنت فيها شاهد علي العصر وتاتي الأحداث متفاعلة راسخة في احداث المسح الارهابي وانا اري امام عيني كلمة خلال فترة تجنيدي حيث كان لي الشرف ان اكون فيها عملي كضابط احتياطي وشعار كان مكتوب عليه في احد المعسكرات ( يد تبني ويد وتحمل السلاح ) وهذا ما سوف اتناوله في المقالات الفادمة
امين حزب حماة الوطن أكتوبر