حريص كل مدة على صلاة الجمعة بأحد مساجد المعز بالحسين، وهالتنى حالة إدارة ومستوى الخطباء بها، فهناك مسجد السلطان الكامل باشراف الأوقاف يعانى الفوضى والإهمال، نتيجة عدم تواجد عمال المسجد والموظفين نهائيا،وغضلا عن خطيب متطوع يوم الجمعة فقط، فى حين أن رواتبهم من الأوقاف سارية وغير موقوفه، وأصبح الأهالى يؤدون خدمات المسجد ونظافته بالتناوب. واستغاثوا بالمسؤولين حتى وزير الأوقاف،ةوطرقوا جميع الأبواب المعنية بالمسجد دون جدوى، وقابلوا حتى المسؤلين بإدارة الأوقاف بالدراسة وبمسجد الفتح بميدان رمسيس ولكنهم أكثر فسادا من العاملين بالمسجد الغائبين دائما . نرجو تبنى القضية وطرحها أمام الرأى العام، وعرضوا المشكلة على الدكتور محمود خليل مدير مديرية الاوقاف بالحسين والشيخ أحمد محمد قاعود مدير إدارة وسط بمسجد الفتح، والشيخ حمدى مفتش شارع المعز ، ولم يتحرك أحد، وحتى فى حال تعيين خطيب جديد يتم نقله قبل انتهاء شهر..حتى صارت حالة المسجد الأثر سيئة لسوء الخدمة وتردد الأهالى عليه دون رادع بدورة المياه 24 ساعة ..نرجو وزير الأوقاف إنقاذ هذا المسجد الأثرة وحمايته من عبث أبناء الشوارع،، أما الواقعة الثانية فى مسجد بيبرس فوجئت بالخطيب فى عرضه عدالة عمر بن عزيز قال: إن الذئب كان يحرس الغنم احتراما لعدالة الخليفة ! وبعدها جاء خطيب ماحى ولم أسمع منه طوال كلامه سوى تكرار “صلوا على النبى” فى كل جملة، لا موضوع أوفكرة أو عبرة، وهى نفس المشكلة فى معظم المساجد المحيطة حتى الأقمر. وفهمت من السكان أن هؤلاء المشايخ غير معينين أو بمكافأة المعاشات، وهناك التصرف الذى رأيته بالأقمر أخيرا وجدت نعشا به الميت بين المصلين دون تغطية الخشبة حتى فى أثناء الصلاة، والمتبع عادة أن يوضع فى القبلة بدلا من إثارة وتشتيت الناس أمام الجسد الممدود بينهم فى كفنه، فلم نركز فى الخطبة أو الصلاة أتمنى من إدارة المساجد بالمعز أن تنتبه لكل هذه السلوكيات، ثم ما الحرام أن يغطى النعش حتى الانتهاء من صلاة الجنازة، الغريب والعجيب أن الوزارة لا تعتمد خطباء لمعظم مساجد المنطقة وهى عنوان الحضارة الإسلامية..حتى إن البعض يجمع لهم مالا من المصلين بعد انتهاء الصلاة بما فيه إهانة للشيخ والوزارة..عيب والله ..