الاخبارية – وكالات
أثار غلاف مجلة “تايم” الأخير جدلاً واسعاً، حيث تصدّر الملياردير الغلاف جالساً على المقعد الرئاسي في البيت الأبيض، وخلفه العلم الأمريكي، في إشارة إلى مدى تأثيره على قرارات الرئيس الأمريكي .
وجاء الغلاف تحت عنوان “داخل حرب إيلون ماسك على “، مسلطاً الضوء على نفوذ ماسك وفريقه، الذي وصفته المجلة بـ”رجال وزارة ماسك”، في إشارة إلى نفوذهم داخل الحكومة.
توتر حاد
وكشفت المجلة، التي انتقدت ماسك بشدة بسبب سياساته وتدخله في شؤون الحكومة، عن قيام هؤلاء المسؤولين بزيارة مقر ، حيث قاموا بفحص المكاتب واستجواب الموظفين، ما أدى إلى توتر حاد.
وأشارت المجلة إلى أن الأزمة بلغت ذروتها عندما حاول بعض أعضاء الفريق، الذين وصفهم موظفو الوكالة بـ”الأطفال”، الوصول إلى مرافق حساسة مخصصة لتخزين ، مهددين بإخلاء المبنى.
وردّ ماسك على الحادثة بتصريح مثير للجدل، حيث كتب على منصته: “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية . حان الوقت لموتها”، ما أثار ردود فعل حادة من الأوساط السياسية.
رحمة ماسك
وتطرّقت المجلة، إلى موجة عمليات الصرف الواسعة التي تشهدها الحكومة الأمريكية، والتي بدأت من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مشيرةً إلى أن “الموظفين المدنيين المحترفين سيتم استبدالهم بآخرين موالين لترامب بشكل واضح“.
وأضافت المجلة أن “الملايين من العاملين الحكوميين يجدون أنفسهم تحت رحمة ماسك”، مستذكرة استيلاءه على “تويتر” قبل عامين وطرده 80% من موظفيها.
وتواجه حملة ترامب لتقليص الميزانيات وتقليص أعداد الموظفين انتقادات واسعة داخل وخارجها، وسط مخاوف من كبيرة.