مع الساعات الأخيرة في شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركات وجدت نفسي في حالة صفاء نفسي وحالة روحانية تجبرني ان انسب الفضل والمعروف لأصحابه فوجدت انني مدين في هذا الشهر الفضيل بتقديم كل آيات الشكر والتقدير والعرفان للعلماء الاجلاء داخل جامعة طنطا الأستاذ الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا والدكتور حسن التطاوي مدير المستشفيات التعليميه ج طنطا والأستاذ الدكتور احمد سويلم مدير مستشفى الجراحات الجديدة في جامعة طنطا وقبل هؤلاء لن انسي العالم الجليل والمهندس البارع الدكتور محمود زكي رئيس جامعه طنطا السابق الذي كانت له بصمات واضحة على الكيان الطبي بجامعة طنطا الشكر موصول للجميع فقد عشت تجربة شخصية على مدار شهر واحد جعلتني مدين لهؤلاء بالشكر والتقدير فقبل شهر أو أكثر قليلا أصيبت احدى قريباتي وهي ميسورة الحال بأزمة قلبية طارئة دخلت على اثرها احدى المستشفيات الخاصة بطنطا المشهود لها بالكفاءة والتميز والتي تعاملت مع الحالة بكل مهنية وقامت بعمل اللازم حتى استردت قريبتي عافيتها وخرجت الي منزلها بسلام وبعد خروجها اصيب احد اقربائي بنفس الازمة القلبية وهاتفني ليلا في نهاية الثلث الأول من رمضان ولاني أدرك انه من المستورين وليس من الأثرياء فنصحته بالتوجه فورا الي مستشفى طنطا الجامعي وانا غير مدرك لما سيحدث معه فالتجارب السابقة على مدار عقود سابقة كانت غير مشجعه ولكن ما باليد حيلة وصل قريبي الي قسم القلب منتصف الليل وقلت بيني وبين نفسي لن يجد أطباء ولكني فوجئت بخلية نحل داخل القسم من أطباء نواب واستشاريبن وتعامل راقي مع حالات ترد الي القسم بلا انقطاع حتى اللحظات الأولى لصباح اليوم التالي وظللت مع قريبي حتى تماثلت حالته للاستقرار دون مخاطر وقرر القائمون على قسم القلب ان حالته مستقرة ولكنها تتطلب على المدى القصير جدا ووفق بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة تعامل جراحي مماثل لحالة قريبتي فقلت ان الامر سياخذ وقت ولف ودوران وسيموت قريبي قبل أن يلقى الجراحة ولكن ما حدث خالف كل توقعاتي فقد تمت مخاطبة المجالس الطبية المتخصصة من خلال مستشفيات جامعة طنطا وتمت الموافقة وعمل الجراحة قبل اقل من ثلاثة ايام والمفاجاة ان المستشفى الذي تمت فيها القسطرة وتركيب الدعامات وهي مستشفى الجراحات الجديدة بجامعة طنطا كانت افضل وارقي شكلا ومضمونا من المستشفى الخاص الذي عالج قريبتي بل كان الفريق الطبي المعالج لقريبي من أشهر أطباء القسطرة في طنطا (قريبتي دفعت قرابة المائتي ألف جنيه بينما قريبي دفع قرابة المائتي جنيه) هذه التجربة جعلتني أشعر بالفخر من المنظومة الطبية والتعليم الطبي في مصر وشعرت اننا احيانا نتلذذ بجلد الذات والبحث عن النماذج السلبية فقط دون الإشارة بكل فخر لتجارب إيجابية نعيشها يوميا دون ان نتحدث عنها لذا فكان لزاما ان اشكر واشيد بكل من يقوم بواجبه ويخفف الام الغير شكري وامتناني العظيم للعالم الجليل الدكتور محمد زيدان رئيس المجالس الطبية المتخصصة ومنظومته المحترمة شكري وتقديري للدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا الطبيب الفذ والإداري الناجح شكري وتقديري واحترامي لابن الأصول د حسن التطاوي مدير المستشفيات التعليميه ج طنطا الذي يعمل في صمت ودون انتظار شكر عظيم امتناني للشباب وعلى رأسهم الطبيب البارع الدكتور أحمد سويلم مدير مستشفى الجراحات الجديدة التي أفخر بوجودها داخل مدينة طنطا واتمنى استمرارها على هذا النهج سواء من حيث الشكل او المضمون الكل في هذه المنظومة يستحق التكريم والتقدير والاشادة بتحربتهم المحترمة بدءا من د غنيم التطاوي سويلم مرورا بفريق القسطرة الدكتور البارع الإنسان اسامه شعيب ود سلمي الشقفي وصولا لكل الأطقم المساعدة دينامو المستشفيات التعليميه محمد حافظ الكتيبة التي تعرف انها تتعامل مع مرضى (فيهم اللي مكفيهم) رفعت السطيحة ومحمد ورد وشكري لاصغر عامل واداري يهدي ابتسامته للمرضى كي يخفف عنهم وطأة ما يشعرون به من ألم أدام الله على الجميع نعمة الصحة والعافية وأعاد الله علينا هذه الأيام المباركة ونحن ومصرنا الحبيبه في أمن وأمان وللحديث بقية طالما كان في العمر بقية
