تلك المرأة التي حين يشتد بها الأنين….
تخلع كل تأوهاتها على باب الوجع…..
وترتدي ثوبا من الأمل يليق بالغد…..
وتحدث نفسها….
…..لعله يأتي بحلم يسعني من جديد
تلك المرأة التي تتزين …..
…..وهى في اصعب حالاتها المزاجية
لتقول لمرآتها انا الجميلة دوما…..
…… مهما خانتني لحظات الفرح
ومهما توالت صفعات الخيبة على زمني…..
تلك التي تكتحل لترى عمق عينيها….
مزهوة بميلاد جديد…..
….قد يحمله الآتي
وتترك خصلات شعرها تنساب على كتفيها…..
….. كموجة ليل عاصف
كأنها تتحرر من قيد غير ملموس ولا مرئي…..
تلك المرأة التي اتخذت الحرف ساترا لها تلجأ اليه…..
وتداري به مشاعرا لا تنكرها ولا تدعيها……
تقف منها على حد من التيه واللانتماء…..
وكل المنافي لها وطن…..
وكل اللحظات لها دفق من الشرود والتغرب…..
وكل نبضة فيها نداء لغيب لا يدانيه …..
……سوى التفاف الحلم على اغصان المحال
تلك المرأة التي مازالت تتصدى….
….. لكل ريح تنتوي اقتسامها
وكل شهقة تتنازع روحها لتخبو …..
لتلك المراة…..
أقول…..
سلام على المنى……
….. سلام عليك يا أنا !!!!