الإيقاع الدرامي :
هو المحصلة النهائية لتضافر وانصهار وانسجام *مكونات العمل الدرامي وأحداثه بتدرجاتها واختلاف شدتها، وتنوعها ، جذبا ، استثارة، توترا ، تشوقا ترقبا لنهاية العمل ، لضمان أعلى وأفضل تفاعل ذهني وعاطفي ووجداني من المتابع .
***عناصر العمل الدرامي (قصة ،حبكة ،شخصيات،ذروات،نهاية) مع فنون الأداء التمثيلي ، تنوع الشخصيات وتباينها، الحوارات المتقنة ، الديكور ، الموسيقى، الملابس ، الأغاني ، الإكسسوارات.
إيقاع الممثل
محصلة مهائية لأداء دوره في صورة متوازنة مقنعة لمتابع العمل مستمعا أكان أو مشاهدا ،ويتحقق له ذلك بقناعته إبتداء بأداء الدور بعد اختيار واقتناع ، وإرادته أن يؤديه مستنفرا قدراته التمثيلية صوت باختلاف شدته نبراته سكناته، صمته ،حركاته ولغته الجسدية ، في إطار من توافق وتوازن الانفعالات النفسية والجسدية ، وإلا وقع في فخ المبالغة والتكلف وعدم الإقناع لفشله في الإمساك بالشخصية التي يؤديها ، ولابد أن يؤدي دوره في تناسق تام مع مشاركيه في العمل الفني .
، وإيقاع الممثل يعلي أو يخفض من كاريزما الممثل ( هبة إلهية أو نعمة قبوله وجاذبيته المقنعة لدى الجمهور بسبب أو دون سبب ظاهري )، ويمكن تنميتها بذكاء وذلك بالحرص على صورته ومكانته ، من خلال الحرص والحذر فيما يتم تداوله عنه إعلاميا ، ومايبديه عن نفسه ومن نفسه من خلال وسائل الإعلام لقاءات أو تصريحات، توافقها وتصادمها مع المجتمع .
لابد للممثل أن يبتدع عن نمطية الأداء وسجن نفسه في أداء أدوار بعينها فقط ، تلون أدائه واختلاف أدواره وتمكنه من أدائها خير تعبير عن قدراته لإدهاشه الجمهور وإثبات أن قدراته كبيرة يوظفها كيف يشاء ، مستطيعا إقناع الجمهور بالأدوار التي يؤديها .