مذابح إسرائيل لشعب غزة الأعزل على حدودنا، تنذر بأن الدور على الشعب المصرى ليذوق الأبناء والأحفاد هذا الوبال برعاية ودعم عسكرى أوروبى أمريكى، تشير إلى ذلك خريطة إسرائيل الكبرى التى تشمل شرق مصر بالكامل، بطول البحر الأحمر وسيناء وتوضح الباحثة البحرينية خولة مطر أنه ذلك منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد في 1978 ، ومحاولة التغلغل فى مصر باستقبال وفد زراعي مصري للكيان بمسمى اكتساب خبرة . سرقوا بذور القطن المصرى ذو الجودة، واستبدال الاستراتيجية الزراعية المصرية باخرى لهم ، واقناع مصر لتبني زراعة النباتات الفطرية والبطيخ والمحاصيل العقدية بدلا من القطن والقمح ، بدعاية ان تلك المحاصيل تجذب العملة الصعبة لمصر لتجويع مصر ، وترك زراعة القمح والقطن المهمين، بل أدخلت إسرائيل بذورا وسمادا ضارا، وسوسة النخيل بهدف افقار المصريين وتهديد عصب الاقتصاد المعتمد على الزراعة،وما يحدث لمصر يحدث لباقي الدول العربية، وإدخال مواد زراعية مسرطنة زادت الإصابات في مصر وساهمت فى إغلاق مصنع السكر، والحليب، والحديد والصلب، ومصانع النسيج وتآمرت فى سد النهضة للقضاء على شعب مصر تماما،، وتحولها الى مستورد والسيطرة على النفط الغاز والماء، والاستجابة بتطوير المناهج المصرية، بإلغاء التربية الوطنية والايات القرانية المتعلقة بإسرائيل واليهود في المناهج، وإعادة النظر في مادة الجغرافيا والتاريخ.وإزالة آيات قرآنية من المناهج والايات المتعلقة باليهود في الصف الخامس الابتدائي والصف الثالث الثانوى.واستبعاد الكتب الإسلامية من المعارض، ومنع البرامج الدرامية مثل رأفت الهجان الذي يدعم المخابرات المصرية، ومحاربة السياحة المصرية ومحو اسم وحقوق فلسطين، والغاء مقترح الدولتين، وتكون النتيجة سقوط مصر على كل المستويات….الحل حسب الباحثة ، هو نشر الوعي بين الشعوب العربية لمقاطعة كل شئ له علاقة بالكيان..