الاخبارية سامية الفقى
تعقد مستشفى سرطان الأطفال مصر ٥٧٣٥٧، مؤتمرها الدولى الثالث فى جراحات أورام المخ والأعصاب للأطفال بالتعاون مع الجمعية الأفريقية لأورام مخ الأطفال، تحت شعار “أفريقيا تواجه المستقبل”، ويستعرض احدث التقنيات العالمية ، ويعقد ورش عمل لتدريب الأطباء من مصر وأفريقيا، وذلك فى اطار حرص مصر على دعم الدول الأفريقية في كافة المجالات وخاصة الجانب العلمي، وتأكيدا لدورها الريادي بأفريقيا، وذلك فى اطار التعاون بين المستشفى والجمعية الافريقية لأورام المخ الأطفال، والذى يعد المؤتمر الأكبر على مستوى الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور والأبحاث والمتحدثين.
يعقد المؤتمر يوم الخميس ٢٠ فبراير بقاعة المؤتمرات بمستشفى ٥٧٣٥٧ ويستمر 3 أيام .برئاسة د. محمد البلتاجى رئيس قسم جراحة المخ والاعصاب بمستشفى ٥٧٣٥٧، ويرأسه شرفيا د.شريف أبو النجا مدير المستشفى
وقال د. محمد البلتاجى رئيس المؤتمر ومؤسس الجمعيه الأفريقية لأورام الأطفال ، أن المؤتمر يعد حدثا علميا مختلفا ومميزا ، يضم نخبة من علماء واساتذة جراحة المخ والاعصاب واورام الاطفال من مختلف انحاء العالم اضافة الى اساتذة من الدول الأفريقية الشقيقة، مع وجود عدد كبير من الأطباء المتدربين من مختلف الدول الأفريقية المشاركين بالمؤتمر، للتدريب علي أحدث التقنيات المستخدمة في مجال جراحات المخ والأعصاب.
ويستعرض المؤتمر أحدث ما توصل اليه العالم في مجال الأبحاث العلمية والتطور التكنولوجي في جراحات المخ والأعصاب وأورام الأطفال والأورام النادرة، التي تتميز المستشفى بعلاجها بنسب أعلي من مثيلاتها في العالم، حيث يتم فى المؤتمر تخصيص جلسات لهذه الأورام وأحدث طرق علاجها ونسب الشفاء منها.
ويضيف البلتاجى أن المؤتمر يعد الأكبر علي مستوي الشرق الأوسط في مجال أورام المخ والأعصاب للأطفال، وسوف تعقد خلاله ورش عمل متعددة منها ورشه عمل لتدريب الأطباء في مصر وأفريقيا علي استخدام مناظير المخ في الأطفال ، وأخري علي استخدام احدث التقنيات الحديثة من السونار مدمجًا بجهاز الملاحة الجراحي والذي يعد المستشفى من أوائل مستخدميه في مصر والشرق الأوسط، حيث يساعد علي استئصال الأورام العميقة بطريقة آمنة دون المساس بالمراكز الحساسة بالمخ.
ويعقد المؤتمر بالتعاون مع الجمعية الأفريقية لأورام مخ وأعصاب الأطفال، والجمعية العالمية لجراحات مخ وأعصاب الأطفال، والاتحاد الفيدرالى لجمعيات مخ وأعصاب الأطفال، وقسم جراحة المخ والأعصاب بالقصر العينى.
